الاثنين، ٩ ذو الحجة ١٤٣١ هـ

عجيبٌ أمرهم !

تتراكم الايام لتبني عمرًا وقد يصاحبها تراكم الفرص لتبني مستقبلًا ، فقد يشيخ أحدنا قبل أن يبلغ مبتغاه فيعلق على باب حياته يافطة تحمل شعارًا " اللي ملوش حظ لا يتعب ولا يشقى " واحيانا " الحياة ماشية بالواسطة " وان لم يبلغ مراحل متقدمة من التشاؤم اكتفى بـ " كل شي نصيب "  كأن الناجحين في حياتهم ولدوا على وسادة من ريش نعام معلقة بثلاث احبال الحظ والواسطة و النصيب ان قطع احدهم سقط مقفيًا على وجهه !
ليست الحياة هكذا ولا تمشي وفق نظام عبثي اتبع قوله تعالى " وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " لكي تنال التقدير وتُمنح الفرص ، كن شغوفًا مقتنصا جيدًا للفرص والا فاجلس وتغنى بالملل وسترحل فرص الدنيا كلها عنك ..

هناك ٣ تعليقات:

  1. 100% صح الحكي بس بعد اذنك بدي احكي انوا ربنا احيانا بيبعدنا عن الشي اللي قدامنا و ان احنا بنتمناه لان الله ادري بالامور منا وقد يكون مخبيلنا شي اكبر واعظم وذات قيمة اكبر تؤثر بقوة بحياتنا او بنفسيتنا وصراحة الانسان كثيرا ما يمر بلحظات الضعف وخصوصا في الجامعة ومع دكاترةمتخصصين باحباط نفسيات طلابهم اكتر من تخصصهم في مجالهم

    ردحذف
  2. كل واحد بمر بمواقف بيضعف فيها بس المهم انو ما تدمر حياته بس بالعكس ممكن تغير طريقة تفكيره وتعامله مع الشياء .
    المقال من وجهة نظر الانسان . اللي كاتبه ربنا اكيد دايما خير لكن ما نستغل هالامر بشكل خاطيء
    تحياتي

    ردحذف